شكرا على ثقتكم
حالات تماثلت للشفاء الحمدلله
مهنة الاستشارية الأسرية والنفسية المختصة في العلاج بالطاقات والتقنيات الحديثة تجمع بين عدة تخصصات، أبرزها علم النفس، الباراسيكولوجيا، والطب البديل. هذا الدور يدمج بين جوانب العلاج النفسي التقليدي، حيث يتم تحليل المشاعر والسلوكيات الإنسانية، وبين طرق العلاج البديلة مثل العلاج بالطاقة، التي تعتمد على فكرة أن العقل والجسد مرتبطان، وأن إعادة التوازن للطاقة يمكن أن يحسن الحالة النفسية والجسدية للفرد.
هذه المهنة تقترب من الطب، وخاصة من الطب النفسي والطب النفسجسدي (الذي يدرس تأثير الحالة النفسية على الجسد)، لأنها تعترف بتأثير العوامل النفسية مثل التوتر والقلق على الصحة الجسدية. اليوم، يعترف الطب بشكل متزايد بأهمية العوامل النفسية في الحفاظ على صحة الجسد، والعديد من ممارسي الطب التكاملي يستخدمون تقنيات العلاج بالطاقة كإضافة للعلاجات الطبية التقليدية.
العلاج بالطاقات، على الرغم من أنه يعتبر من ضمن العلاجات البديلة، إلا أنه يستخدم بشكل متزايد في الإطار الطبي لعلاج حالات مثل القلق، التوتر، وحتى بعض الآلام المزمنة. قد تشمل هذه العلاجات أساليب مثل الريكي، الوخز بالإبر، أو التأمل بالطاقة. بهذا المعنى، تقترب هذه المهنة من المجالات الطبية لأنها تهدف إلى علاج المريض بشكل شامل، آخذةً في الاعتبار كل أبعاده – الجسدية، النفسية، والعاطفية والروحية.
بالتالي، الارتباط بين هذه المهنة والطب يعتمد على الفهم الشامل للصحة واستخدام تقنيات تكميلية تهدف إلى تحسين الحالة العامة للفرد إلى جانب العلاجات الطبية التقليدية.